Our Lady of Medjugorje Messages containing 'السلام'
Total found: 41
“أولادي الأحبّة، وحده القلبُ الطاهر والمنفتح سيجعلُكم تتعرّفون حقًا إلى ابني، وجميعُ الذين لا يعرفون حبَّه سيتعرَّفون إليه من خلالكم. وحده الحبّ سيجعلُكم تفهَمون أنّه أكبر من الموت، لأنّ الحبّ الحقيقي تغلّبَ على الموت وألغى وجودَ الموت.
أولادي، المسامحة هي أسمى أشكال الحبّ. وأنتم، كرسُلِ حبّي، عليكم أن تُصلّوا كي تكونوا أقوياءَ بالروح وتتمكّنوا من التفهّم والمسامحة. أنتم، يا رسُلَ حبَي، بتفهّمِكم ومسامحتِكم، تعطُون مثلاً عن الحبّ والرحمة. أن تتمكَّنوا من التفهّم والمسامحة هو عطيّة من الضروري أن تُصلّوا لنيلِها، ويجب تغذيتُها.
بالمسامحة تُظهِرون أنّكم تعرِفون كيف تُحِبّون. انظروا فقط، أولادي، كيف أن الآبَ السماوي يحبُّكم حبًّا عظيمًا، بالتفهّم والغفران والعدل - كيف يهبُني أنا، أمَّ قلوبِكم، لكم. وها أنا بينكم لأباركَكم ببركةٍ أموميّة، ولأدعوَكم إلى الصلاة، والصوم - لأطلبَ منكم أن تؤمنوا، وأن تتحلَّوا بالرجاء، وأن تسامِحوا، وأن تُصلّوا من أجل رعاتِكم، وفوق كلِّ شيء أن تُحِبّوا بلا حدود.
أولادي، اتبعوني. طريقي هو طريقُ السلام والحبّ، هو طريق ابني. إنّه الطريقُ الذي يؤدّي إلى انتصارِ قلبي. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، لِيكن هذا الوقتُ لكم وقتًا للصلاة. بدون الله، ليس لديكم سلام. لذلك، صغاري، صلّوا من أجلِ السلام في قلوبِكم وفي عائلاتِكم، حتّى يولدَ يسوعُ فيكم ويمنحَكم حُبَّه وبَرَكتَه. العالم في حالة حرب لأنّ القلوب مليئة بالحقد والغيرة. صغاري، يُرى القلقُ في العيون، لأنّكم لم تسمحوا ليسوع بأن يولدَ في حياتِكم. أطلُبوه، وصلّوا، وهو سيعطيكم ذاتَه في *الطفل* الذي هو الفرح والسلام. أنا معكم وأصلّي من أجلِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أحمل لكم ابني يسوع ليباركَكم ويكشِفَ لكم عن حبِّه الذي يأتي من السماء. قلبُكم يتوق إلى السلام الذي هو في تناقصٍ مستمرٍّ على الأرض. ولذلك، فالناس بعيدون عن الله، والنفوس مريضة وتتّجه نحو الموت الروحي. أنا معكم، صغاري، لأقودَكم على طريقِ الخلاص الذي يدعوكم إليه الله. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أعرفُ أنّني حاضرةٌ في حياتِكم وفي قلوبِكم. أنا أشعرُ بحبِّكُم، وأسمعُ صلواتِكم وأوجِّهُها إلى ابني. ولكن يا أولادي، وفقًا للحبّ الأمومي، أرغبُ في أن أكونَ في حياة أولادي كلِّهم. أرغبُ في أن أجمعَ أولادي كلَّهم حولي، تحت معطفي الأموميّ. لهذا فإنّني أدعوكم وأناديكم، يا رُسُلَ حبِّي، لتساعدوني.
أولادي، لقد تلا ابني كلمات "الأبانا"–يا أبانا الذي في كلّ مكان وفي قلوبِنا–لأنّه يرغب في تعليمِكم الصلاةَ بالكلمات والمشاعر. هو يرغبُ في أن تكونوا دائمًا أفضل، وأن تعيشوا الحبَّ الرَحيمَ الذي هو الصلاة والتضحية بلا حدود من أجل الآخرين.
أولادي، أَعطُوا ابني المحبّةَ للقريبين منكم؛ أعطوا القريبين منكم كلمات التعزية، والتعاطف، والأعمال الصالحة. فكلُّ ما تعطونه للآخرين، يا رُسُلَ حبِّي، يَقبلُه ابني كهديَّة. وأنا أيضًا معكم، لأنَّ ابني يرغب في أن يُحيِي حبِّي نفوسَكم، كشعاع من نور؛ وأن أساعدَكم في البحث عن السلام والسعادة الأبديّة. لذلك، أولادي، أحبُّوا بعضُكم بعضًا، وكونوا متَّحدين من خلال ابني. كونوا أبناء الله الذين معًا، من صميم قلبٍ منفتحٍ وطاهر، يتلون "الأبانا". ولا تخافوا! أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أنا معكم طوالَ هذه السنين لأقودَكم على طريق الخلاص. عودوا إلى ابني، عودوا إلى الصلاة والصوم. صغاري، دعوا الله يُكلّم قلبَكم، لأنّ الشيطانَ يُسيطرُ ويريدُ أن يدمّرَ حياتَكم والأرضَ الّتي تسيرون عليها. تشجّعُوا وقرّرُوا للقداسة. سترَون الارتدادَ في قلوبِكم وفي عائلاتِكم؛ سوف تُسمَع الصلاة، وسيستجيبُ الله لتضرّعاتِكم ويعطيكم السلام. أنا معكم وأباركُكم جميعًا ببركتي الأموميّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، في هذا الوقت المضطرب الذي يحصُد فيه الشيطانُ النفوس ليجذُبَها إليه، أدعوكم إلى الصلاة المستمرّة، حتى تكتشفوا في الصلاة إلهَ الحبّ والرجاء. صغاري، خذوا الصليب بين يديكم. وليكن لتشجيعِكم على أنّ الحبَّ ينتصرُ دائمًا، خاصةً الآن حيث يتِمُّ رفضُ الصليبِ والإيمان. أنتم كونوا انعكاسًا ومَثَلاً في حياتكم على أنّ الإيمانَ والرجاءَ ما زالا حيَّين وأنّ عالمًا جديدًا من السلام ما زال مُمكنًا. أنا معكم وأتشفّع لكم أمام ابني يسوع. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، هذا زمنُ الحُبّ والدفء والصلاة والفرح. صلّوا، صغاري، لكي يولَدَ الطفلُ يسوعُ في قلوبِكم. افتحوا قلوبَكم ليسوع الّذي يُعطي ذاتَه لكلِّ واحدٍ منكم. لقد أرسلني الله لأكونَ فرَحًا ورجاءً في هذا الزمن، وأقولُ لكم: بدون الطفل يسوع لا حنان لديكم ولا الشعور بالسماء المختبئة في المولود الجديد. لذلك، صغاري، اعمَلوا على أنفسِكم. من خلال قراءة الكتاب المقدّس، سوف تكتشفون ولادةَ يسوع والفرح، كالّذي أعطته مديوغوريه للبشريّة في الأيّام الأولى. سيكون التاريخ حقيقةً تتكرّرُ اليوم أيضًا فيكم ومن حولكم. اعملوا على السلام وابنُوه من خلال سرِّ الاعتراف. تصالحوا مع الله، صغاري، وسوف ترَون العجائبَ من حولِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، إنّني أحمِلُ إليكم الطفلَ يسوع الّذي يجلُبُ لكم السلام. هو الّذي هو ماضي وجودِكم وحاضرُه ومستقبَلُه. صغاري، لا تسمحوا بأن ينطفِئَ إيمانُكم ورجاؤُكم في مستقبلٍ أفضل، لأنّكم مختارون لتكونوا شهودًا للرجاء في كلِّ ظرف. لهذا السبب أنا هنا مع يسوع لكي يباركَكم بسلامِه. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، لقد سمح لي الله أن أكون معكم اليوم أيضًا لأدعوكم إلى الصلاة والصوم. عيشوا وقت النعمة هذا وكونوا شهودًا للرجاء، فإنّني أكرر لكم، صغاري، أنه بالصلاة والصوم حتّى الحروب يمكن صَدُّها. صغاري، آمنوا وعيشوا وقتَ النعمةِ هذا في الإيمان وبإيمان، وقلبي الطاهر لا يترك أيًّا منكم في حالة قلق إن لَجَأتُم إليّ. أتشفّع لكم أمام الله العليّ وأصلّي من أجل السلام في قلوبِكم والأمل بالمستقبل. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، قلبي سعيد لأنني أرى، طوال هذه السنوات، حبَّكم وانفتاحَكم على دعوتي. اليوم أدعوكم جميعًا: صلّوا معي من أجل السلام والحريّة، لأنّ الشيطان قويّ وبخِداعِه يريد أن يقودَ أكبرَ عدد ممكن من القلوب بعيدًا عن قلبي الأموميّ. لذلك قرِّروا لله حتّى يكونَ لكم الخيرُ على الأرض التي أعطاكم الله إيّاها. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أدعوكم لتكونوا صلاة لجميع الّذين لا يصلّون. صغاري، اشهدوا بحياتِكم لفرحِ أن تكونوا لي، وسوف يستجيبُ الله لصلواتِكم ويمنحُكم السلام في هذا العالم المضطرب، حيث تسود الكبرياء والأنانيّة. أنتم، صغاري، كونوا كرماء وكونوا حُبَّ حُبّي، حتّى يشعرَ الوثنيّون بأنّكم لي ويهتدوا إلى قلبي الطاهر. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنا معكم في وقت الرحمة هذا وأدعوكم جميعًا لتكونوا حاملي السلام والمحبّة في هذا العالم، حيث يدعوكم الله من خلالي، يا صغاري، لتكونوا صلاةً وحبًّا وتعبيرًا عن السماء هنا على الأرض. فلتمتلئ قلوبُكم بالفرح والإيمان بالله، حتّى تكون لكم، صغاري، الثقة الكاملة في مشيئتِه المقدّسة. لهذا أنا معكم، لأنّه هو، العلي، يرسلني بينكم لأشجّعَكم على الرجاء؛ وستكونون صانعي سلام في هذا العالم المضطرب. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، إنّني أسمع صراخَكم وصلواتِكم من أجل السلام. منذ سنواتٍ والشيطان يقاتل من أجل الحرب. ولهذا أرسلني الله بينكم لأرشدَكم على طريق القداسة، لأنّ البشريّة على مفترق طرق. أدعوكم للعودة إلى الله وإلى وصاياه، حتّى تكونوا بخيرٍ على الأرض، وتخرجوا من هذه الأزمة الّتي دخلتم فيها لأنّكم لا تستمعون إلى الله الّذي يحبّكم ويريد أن يخلِّصَكم ويقودَكم إلى حياةٍ جديدة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنظرُ إليكم وأشكرُ الله من أجل كلِّ واحدٍ منكم، لأنّه يَسمحُ لي بأن أكونَ معكم من جديد، لأشجِّعَكم على القداسة. صغاري، السلام متزعزع والشيطان يريدُ الاضطراب. لذلك، فلتكن صلاتُكم أكثرَ قوّةً حتّى يتِمَّ إسكاتُ كلِّ روحٍ نجسة، روحِ الانقسامِ والحرب. كونوا بُناةَ سلام وحاملين لفرحِ القائمِ من بينِ الأموات، فيكم ومن حولِكم، حتّى ينتصرَ الخيرُ في كلِّ إنسان. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، صلّوا حتّى يُنيرَكم الروح القدس لتكونوا ساعين فرحين إلى الله وشهودًا على حبٍّ بلا حدود. أنا معكم، صغاري، وأدعوكم جميعًا من جديد: تشجّعوا واشهدوا للأعمال الصالحة التي يعملها الله فيكم ومن خلالكم. افرحوا بالله. وأحسِنوا إلى قريبِكم ليكونَ لكم الخيرُ على الأرض، وصلّوا من أجل السلام المهدَّد لأنّ الشيطان يريدُ الحربَ والاضطراب. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
خلال آخر ظهور يومي على الشاهد ياكوﭪ كولو، في ١٢ أيلول ١٩٩٨، قالت له السيّدة العذراء إنّه سيكون له فيما بعد ظهورٌ سنويّ واحد، في ٢٥ كانون الأوّل من كلّ عام، يوم عيد الميلاد. هذا ما حدث هذه السنة أيضًا. أتت السيّدة العذراء حاملةً الطفل يسوع بين ذراعيها. وقد أعطت، من خلال ياكوﭪ، الرسالة التالية:
“أولادي الأحبّة، اليوم حيث يضيءُ نورُ ولادةِ يسوعَ العالمَ بأسرِه، أصلّي، بشكلٍ خاصّ، والطفلُ يسوع بين ذراعَي، ليصبحَ كلُّ قلبٍ إسطبلَ بيتَ لحمٍ حيث سيولد ابني، فتصبحَ حياتُكم نورًا من ميلادِه. صغاري، إنكم تعيشون في اضطرابٍ وخوف. لذلك، صغاري، في يوم النعمة هذا، صلّوا إلى يسوع لكي يقوّي إيمانَكم ويصبحَ سيّدَ حياتِكم. لأنكم يا أولادي، فقط بوجودِ يسوع في حياتِكم، لن تنظروا إلى الاضطراب، بل ستصلّون من أجل السلام وستعيشون في سلام. ولن تنظروا إلى الخوف، بل إلى يسوع الذي يحرّرُنا من كلِّ خوف. أنا أمُّكم التي تسهرُ عليكم بلا انقطاع، وأباركُكم ببركتي الأموميّة. ”
“أولادي الأحبّة، صلّوا معي من أجل السلام لأنّ الشيطان يريدُ الحرب والكراهية في القلوب وفي الشعوب. لذلك صلّوا، وفي يومِكم، قدِّموا تضحيات بالصوم والإماتة ليمنحَكم الله السلام. فالمستقبل على مفترق طرق لأنّ الإنسانَ المعاصر لا يريد الله. ولذلك تتّجهُ البشريّة نحو الهلاك. يا صغاري، أنتم أمَلي. صلّوا معي حتّى يتحقّقَ ما بدأتُه في فاطيما وهنا. صلّوا واشهدوا للسلام في محيطِكم، وكونوا أهلَ سلام. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
حصلت ميريانا دراجيتشيڤيتش-صولدو على ظهورات يوميّة منذ ٢٤ حزيران ١٩٨١ حتّى ٢٥ كانون الأوّل ١٩٨٢. وخلال الظهور اليوميّ الأخير، أودعَتها السيّدة العذراء السرّ العاشر، وقالت لها إنّها ستظهر لها مرّة في السنة، في ١٨ آذار. وهكذا كان في هذه السنوات كلِّها. دام الظهور من الساعة ١٣:٣٣ إلى ١٣:٣٩.
“أولادي الأحبّة، أدعوكم، من خلال الصلاة والرحمة، لتتعرّفوا إلى ابني أفضلَ ما يُمكن؛ لتتعلّموا الإصغاء بقلوبٍ نقيّة ومنفتحة؛ لتُصغُوا إلى ما يقولُه لكم ابني، حتّى ترَوا روحيًّا. وهكذا، كشعبٍ واحدٍ، شعبِ الله، في شركةٍ مع ابني، يُمكنُكم أن تَشهَدوا للحقّ بحياتِكم. صلّوا، يا أولادي، لكي تتمكّنوا، مع ابني، من جلبِ السلام والفرح والمحبّة فقط، لجميعِ إخوتِكم وأخواتِكم. أنا معكم وأباركُكم ببركةٍ أموميّة. ”
“أولادي الأحبّة، ليكن هذا الوقتُ منسوجًا بالصلاة من أجل السلام وبالأعمالِ الصالحة، حتّى تشعروا بفرحِ انتظارِ ملكِ السلام في قلوبِكم، وعائلاتِكم، وفي العالمِ الذي ليس لديه رجاء. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أحمِلُ إليكم ابني يسوع ليملأَ قلوبَكم بالسلام، لأنّه هو السلام. صغاري، اطلبوا يسوعَ في صمتِ قلوبِكم لكي يولَدَ من جديد. يحتاجُ العالمُ إلى يسوع، لذلك اطلبوه من خلالِ الصلاة، لأنّه يهَبُ نفسَه يوميًّا لكلِّ واحدٍ منكم. ”
جاءت السيّدة العذراء اليوم وهي ترتدي ملابسَ احتفاليّة والطفلُ يسوعُ بين ذراعيها. مَدَّ يسوعُ يدَه في إشارةِ البَرَكة، بينما كانت السيّدة العذراء تصلّي علينا باللغة الآراميّة."
To compare Medjugorje messages with another language versions choose