Our Lady of Medjugorje Messages containing '–'
Total found: 27
“أولادي الأعزاء. أنا معكم منذ زمن طويلة ومنذها طوال هذه الفترة كنت اشير لكم الى وجود الله ومحبته اللامتناهية, وهذا ما أرغب في أن تعرفوه جميعكم. وأنتم, يا أولادي؟ تستمرون صمّاً وبكماً عندما تنظرون الى العالم من حولكم ولا تريدون أن تروا الى أين هو متجه من دون ابني. أنتم تتخلون عنه – وهو مصدر كلّ النعم. أنتم تستمعون اليّ عندما أتكلم معكم, ولكن قلوبكم مغلقة وأنتم لا تصغون اليّ. أنتم لا تصلّون للروح القدس لكي ينوّركم. أولادي, الكبرياء(الغرور) بدأ يسيطر. أنا أشير اليكم الى التواضع. أولادي تذكروا انه فقط النفس المتواضعة تشعّ بالنقاوة والجمال لأنها قد عرفت محبة الله. فقط النفس المتواضعة تصبح نعيم (جنّة), لأن ابني في داخلها. شكرا لكم. من جديد أرجو منكم أن تصلّوا من أجل الذين اختارهم ابني – هؤلاء هم رعاتكم. ”
“أولادي الأحباء! أنا آتي بينكم لأنني أرغب بأن أكون أمكم – شفيعتكم. أرغب بأن أكون الرابط بينكم وبين الأب السماوي – وسيطتكم. أرغب بأن آخذكم بيدكم وأمشي معكم في المعركة ضد الروح النجس. أولادي، كرسوا أنفسكم لي كلياً. سآخذ حيواتكم(حياتكم) في يدي الأموميتان وسأعلمها السلام والمحبة، وعندها سأسلمها لأبني. أنا أطلب منكم أن تصلوا وتصوموا لأنه فقط بهذه الطريقة ستعرفون كيف تشهدون ابني بالطريقة الصحيحة من خلال قلبي الأمومي. صلوا لرعاتكم الذين، متحدين بابني، يستطيعون دائما وبفرح اعلان كلمة الله. شكرا. ”
“أبنائي الأحباء، بصفتي ملكة السلام، أرغب بأن أعطيكم السلام، يا أولادي، السلام الحقيقي الذي يأتي من خلال قلب ابني الالهي. كأم، أنا أصلي لكي تملك الحكمة والتواضع والطيبة في قلوبكم – لكي يملك السلام – لكي يملك ابني. عندما يصبح ابني الحاكم في قلوبكم، سيكون باستطاعتكم أن تساعدوا الآخرين كي يعرفوه. عندما يملك السلام السماوي عليكم، هؤلاء الذين يفتشون عنه في الأماكن الخاطئة مسببين بذلك الألم لقلبي الأمومي، سيتعرفون عليه. يا أولادي، عظيم سيكون فرحي عندما أرى بأنكم تقبلون كلماتي وترغبون بأن تتبعوني. لا تخافوا، أنتم لستم لوحدكم. أعطوني أيديكم وأنا أقودكم. لا تنسوا رعاتكم. صلوا لكي يستطيعوا بأفكارهم أن يكونوا دائما مع ابني الذي دعاهم لكي يشهدوا له. شكرا لكم. ”
“أولادي الأحبّة، يا رسلي الأعزّاء للمحبّة، يا حَمَلَة الحقيقة، مجدّداً أدعوكم وأجمعكم حولي لتساعدوني، لتساعدوا جميع أولادي المتعطشين للمحبّة والحقيقة – المتعطشين لابني. أنا نعمة من الآب السماوي، أُرسِلتُ لأساعدكم لتحيوا كلمة ابني. أحبّوا بعضكم بعضاً. لقد عشتُ حياتكم الأرضيّة. أعرف أنّها ليست دائماً سهلة، ولكن إذا أحببتم بعضكم، ستصلّون من القلب، وستَسْمَونَ روحياً فتنفتح الطريق إلى السماء أمامكم. أنا، أمّكم، أنتظركم هناك لأنّني هناك. كونوا مخلصين لابني وعلّموا الآخرين الإخلاص. أنا معكم. وسأساعدكم. سأعلّمكم الإيمان لتعرفوا كيف تنقلونه إلى الآخرين بالطريقة الصحيحة. وسأعلّمكم الحقيقة لتعرفوا كيف تميّزون. وسأعلّمكم الحب حتى تعرفوا ما هو الحب الحقيقي. صغاري، سيتكلّم ابني من خلال كلماتكم وأعمالكم. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، أنا دائماً معكم لأن ابني ائتمنني عليكم. وأنتم، يا أولادي، أنتم بحاجة إليّ، إنّكم تبحثون عني، وتأتون إليّ وتُفرحون قلبي الأمومي. لديَّ الحبُّ لكم وسيبقى حبّي لكم على الدوام، لكم أنتم الذين تتعذَّبون وتقدِّمون آلامَكم وعذاباتِكم لابني ولي. إنّ حبّي يلتمس محبّة جميع أولادي، وأولادي يلتمسون حبّي. فعبر الحبِّ، يسعى يسوع إلى الوَحدة بين السماء والأرض؛ بين الآب السماوي وبينكم أنتم، أولادي – أي كنيسته. لذلك، من الضروري أن تصلّوا كثيراً، أن تصلّوا وتحبّوا الكنيسة التي تنتمون إليها. الآن، الكنيسة تعاني وتحتاج إلى رُسُلٍ يدُلّون على طُرُق الله بحبِّهم للوَحدة وبالشهادة والعطاء. الكنيسة بحاجة إلى رُسُلٍ يقومون بأعمال عظيمة من خلال عيشِهم للإفخارستيا من القلب؛ إنّها بحاجة إليكم، يا رُسُلي، رُسُلَ الحب. أولادي، منذ البداية والكنيسة تتعرَّض للاضطهاد والخيانة، ولكنّها يوماً بعد يومٍ، نَمَت. ولا يمكن تدميرها لأن ابني أعطاها قلباً – وهو الإفخارستيا، وقد سطع نورُ قيامتِهِ وسيبقى ساطعاً عليها. لذلك، لا تخافوا. صلَّوا من أجل رعاتِكم حتى يتحلَّوا بالقوّة والحبّ ليكونوا جُسورَ خلاص. أشكركم! ”
“أولادي الأحبّة، لا تكن قلوبُكم قاسية، ومغلقة ومليئة بالخوف. بل اسمحوا لمحبّتي الأموميّة أن تُنيرَها وتَملأَها بالحبِّ والرجاء، حتّى أتمكّن، كأمٍّ لكم، من تخفيفِ آلامِكم لأنّني أعرفُها، وقد اختبرتُها. الألمُ يرفع وهو أعظمُ صلاة. إنّ ابني يحبُّ، بوجهٍ خاص، أولئك الذين يقاسون الآلام. وقد أرسلني لأخفِّفَ آلامَكم وأحملَ إليكم الرجاء. فثقوا به. أعرف أنّ هذا صعب بالنسبة إليكم لأنّكم ترَون الظلمة تتزايد من حولِكم أكثرَ فأكثر. أولادي، يجب تبديدُها بالصلاة والحبّ. إنّ الذي يصلّي ويحبّ لا يخاف، بل يتحلّى بالرجاء وبالحبِّ الرحيم، وهو يرى النور، يرى ابني. بما أنّكم رُسُلي، أدعوكم لتحاولوا أن تكونوا مثالاً للحبِّ الرحيم وللرجاء. صلُّوا مرارًا وتكرارًا من أجل المزيد من الحبّ لأن الحبَّ الرحيم يجلُبُ النورَ الذي يكسِرُ كلَّ ظلام – إنّه يجلُبُ ابني. لا تخافوا، فلستم وحدَكم، بل أنا معكم. أناشدُكم أن تُصلُّوا من أجل رعاتِكم كي يتحلَّوا بالحبّ في كلِّ لحظة، وكي يعملوا لابني بحبّ – من خلاله ولذكرِه. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، كأمِّ الكنيسة، وكأمٍّ لكم، أبتسمُ وأنا أنظرُ إليكم: كيف تأتون إليّ، وكيف تلتفُّون حولي، وكيف تسعَون إليّ. إنَّ مجيئي المتكرِّر بينكم هو دليلٌ على مدى حبِّ السماء لكم. وهو يدلُّكم على الطريق إلى الحياة الأبديّة، إلى الخلاص. يا رُسُلي، أنتم الذين تسعَون جاهدين ليكونَ قلبُكم طاهراً ويكونَ ابني فيه، إنّكم على الطريق الصحيح. أنتم الذين تبحثون عن ابني، إنّكم تبحثون عن الطريق الصحيح. لقد ترك ابني علاماتٍ كثيرةً تدلُّ على حبِّه. لقد ترك الرجاء. من السهل أن تجدوه إذا كنتم مستعدّين للتضحية والتكفير - إذا كنتم تتحلَّون بالصبر والرحمة والحبِّ للآخر. كثيرون من أولادي لا يُبصرون ولا يسمعون لأنّهم لا يريدون ذلك. إنّهم لا يَقبَلون كلماتي ولا أعمالي، مع أنّه من خلالي، يدعو ابني الجميع. وينيرُ روحُه جميعَ أولادي بنورِ الآبِ السماوي، في اتّحادِ السماءِ والأرض، في حبٍّ متبادَل – لأنّ الحبَّ يستدعي الحبّ ويجعلُ الأعمالَ أكثرَ أهميّةً من الكلمات. لذلك، يا رُسُلي، صلّوا من أجل كنيستِكم، وأحبُّوها، وقوموا بأعمالِ محبّة. فمهما تعرّضَت الكنيسة للخيانة ومهما كانت مجروحة، إنّها هنا لأنّها آتية من الآبِ السماوي. صلّوا من أجل رعاتِكم حتّى ترَوا من خلالِهم عظمةَ حبّ ابني. أشكرُكم ”
“أولادي الأحبّة، يجبُ أن يجعلَكم حضوري الحقيقيّ والحيّ بينكم سعداء، لأنّ هذا هو حبُّ ابني الكبير. فهو يرسلُني إليكم كي أتمكَّنَ، بمحبّتي الأموميّة، من منحِكم الأمان؛ وحتّى تَفهَموا أنّ الألمَ والفرحَ، والعذابَ والحبَّ يجعلون روحَكم تعيشُ بشكلٍ أعمق؛ وكي أدعوَكم من جديد إلى تمجيدِ قلبِ يسوع، قلبِ الإيمان: الإفخارستيّا. يومًا بعد يوم، على مرِّ العصور، يعودُ ابني حَيًّا إلى وسَطِكم – هو يعودُ إليكم، مع أنّه لم يترُكْكُم قطّ. وعندما يعودُ أحدُكم يا أولادي إليه، يقفِزُ قلبي الأموميُّ فرَحًا. لذلك، أولادي، عودوا إلى الإفخارستيّا، إلى ابني. الطريقُ إلى ابني صعبٌ ومليءٌ بالتضحيات، ولكن في النهاية، هناك دائمًا النور. أنا أفهمُ آلامَكم وعذاباتِكم، وبمحبّةٍ أموميّة أمسحُ دموعَكم. ثِقوا بابني، لأنّه سيفعلُ لكم ما لن تعرِفوا حتّى كيف تطلُبُونه. فأنتم، يا أولادي، يجبُ أن تهتمّوا بروحِكم فقط، لأنّها الشيءُ الوحيدُ الّذي تملِكونه على الأرض. فسوف تَمثُلون بها، أكانت قذِرة أم نظيفة، أمامَ الآبِ السماوي. وتذكّروا: الإيمانُ بحبّ ابني سيلقى المكافأةَ دائمًا. أناشدُكم، بطريقة خاصّة، أن تُصَلّوا من أجلِ الّذين دعاهُم ابني ليعيشوا وَفقًا له وليُحبُّوا قطيعَهم. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، لقد أتيتُ إليكم – وبينكم – لكي تُعطوني همومَكم فأقدِّمَها إلى ابني؛ وأتشفَّعَ لكم أمامَه لخيرِكم. أعرفُ أنَّ لكلِّ واحدٍ منكم همومَه ومِحَنَه. لذلك، أدعوكم بطريقة أموميّة: تعالَوا إلى مائدةِ ابني. فهو يكسِرُ الخبزَ لكم؛ وهو يعطي ذاتَه لكم؛ إنّه يمنحُكم الرجاء؛ وهو يسألُكم المزيدَ من الإيمانِ، والرجاءِ والصفاء. إنّه يطلُبُ منكم جِهادًا داخليًّا ضدَّ الأنانيّة، والإدانة والضعفِ البشري. لذلك، بصفتي أمٍّ أقول: صلُّوا؛ لأنّ الصلاةَ تمنحُكم القوّة للمعركة الداخليّة. إنّ ابني، عندما كان صغيرًا، غالبًا ما كان يقولُ لي إنّ كثيرين سوف يحبّونَني وسوف يَدعونَني 'أمّاه'. وأنا، هنا بينكم، أشعرُ بالحبّ. شكرًا لكم. ومن أجل ذلك الحبّ، أناشدُ ابني حتّى لا يعودَ أيٌّ منكم، يا أولادي، إلى بيتِه على حالِه كما أتى؛ وحتّى تأخذوا معكم المزيدَ من الرجاءِ والرحمةِ والحبّ؛ وحتّى تكونوا رُسُلي، رسلَ الحبّ، الذين سيَشهَدون بحياتِهم أنَّ الآبَ السماوي هو نبعُ الحياةِ لا الموت. أولادي الأحبّة، من جديد وبطريقة أموميّة أناشدُكم، صلّوا من أجل مُختاري ابني، من أجل أيديهِم المبارَكة – من أجل رعاتِكم – حتّى يتمكّنوا من التبشيرِ بابني بمزيدٍ من الحبّ ويُحقِّقوا بذلك الارتدادات. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، إنَّ الروحَ القدس، وفقًا للآب السماوي، جَعَلَني 'الأم' – أمّ يسوع – وبهذا وحده، جَعَلَني أمَّكُم أنتم. لذلك إني آتي لأسمعَكم، فأفتحَ ذراعَيَّ الأموميّتين لكم؛ لأعطيَكم قلبي ولأدعوَكم لتبقَوا معي، لأنّ ابني، من أعلى الصليب، ائْتَمَنَنِي عليكم. لسوء الحظ، كثيرون من أولادي لم يعرفوا حبَّ ابني؛ وكثيرون منهم لا يريدون أن يتعرّفوا إلى ابني. آه يا أولادي، كم من السوء يرتكبُه هؤلاء الذين يلزمُهم أن يرَوا أو يفسِّروا كي يؤمنوا. لهذا، أنتم، يا أولادي، يا رُسُلي، في صمتِ قلوبِكم، استمعوا إلى صوتِ ابني، حتّى يكونَ قلبُكم مَسكِنًا لهُ، وحتّى لا يكونَ مظلِمًا وحزينًا، إنّما ليَستَنيرَ بنورِ ابني. اطلبوا الرجاءَ بإيمان، لأنّ الإيمانَ هو حياةُ الروح. من جديد، أدعوكم: صلُّوا، صلُّوا لتعيشوا الإيمانَ بتواضع، وبسلامٍ روحي، منوَّرين بالنور. أولادي، لا تسعَوا جاهدين لتفهموا كلَّ شيء فورًا، لأنّني أنا أيضًا لم أفهم كلَّ شيء فورًا؛ ولكنّي أحببتُ، وآمنتُ بالكلمات الإلهيّة التي تفوَّه بها ابني – هو الذي كان النورَ الأوَّل وبدايةَ الخلاص. يا رُسُلَ حبِّي – أنتم الذين تصلُّون، وتضحُّون بأنفسِكم، وتحبّون ولا تحكمون على الآخر – إنّكم تذهبون وتبشِّرون بالحقّ، بكلام ابني، بالإنجيل، لأنّكم الإنجيلُ الحيّ؛ أنتم أشعَّةُ نورِ ابني. أنا وابني سنكون معكم لنشجِّعَكم ولنختبِرَكمُ. أولادي، اطلبوا دائمًا بَرَكَةَ الذين تباركَتْ أيديهم بابني، وبركتَهم فقط، بَرَكَةَ رُعاتِكم. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أنتم الّذين تَسعَون جاهِدين لِتُقدِّموا كلَّ يومٍ من أيّامِ حياتِكم لابني، أنتم الّذين تُحاوِلُون العيشَ معه، أنتم الَذين تُصَلُّون وتُقدِّمُون التضحيات، إنّكم الأملُ في هذا العالمِ المُضطرِب. أنتم أشعَّةُ نورِ ابني - إنجيلٌ حيّ، وأنتم رُسُلِي الأحبّاء، رُسُلُ الحبّ. إنَّ ابني معكم. إنّه مع الّذين يُفكِّرُون فيه – الّذين يُصّلُّون. ولكنّه، كذلك، يَنتظِرُ بِصَبرٍ أولئك الّذين لا يَعرِفُونه. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبِّي، صَلُّوا من القلب وأَظهِرُوا بأعمالِكم حبَّ ابني. هذا هو الأملُ الوحيدُ بالنسبةِ إليكم، وهو أيضًا الطريقُ الوحيدُ إلى الحياةِ الأبديّة. أمّا أنا، بِصِفَتِي أُمًّا، فإنّي هنا معكم. إنَّ صلواتِكم المُوجَّهة إليّ هي بالنسبة لي أجملُ ورودِ الحبّ. ولا يَسَعُني إلاَّ أن أكونَ حيث أشتَمُّ عِطرَ الورود. هناك أمل. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، يا رُسلَ حبّي، الأمرُ يَعودُ إليكم أنتم، في أن تنشُروا حبَّ ابني إلى جميع الّذين لم يتعرَّفوا إليه؛ أنتم، أنوار العالم الصغيرة، الّذين أُعلِّمُهم بحبٍّ أموميّ أن يَشُعُّوا بوضوحٍ وبإشراقٍ كامل. الصلاةُ ستُساعدُكم، لأنّ الصلاةَ تُخلِّصكم، الصلاة تخلِّصُ العالم. لذلك، يا أولادي، صلّوا بالكلام، والمشاعر، والحبِّ الرحيم والتضحيات. فقد أراكم ابني الطريق – هو الّذي تجسَّد وجَعَلَ منّي الكأسَ الأولى، وبتضحيتِه العظيمة أراكم كيف يَنبغي أن تُحِبّوا. لذلك، يا أولادي، لا تخشَوا قولَ الحقيقة. لا تخشَوا أن تغيِّروا نفسَكم والعالمَ بنشرِ الحبّ، وبالقيام بكلِّ شيء ليكونَ ابني مَعروفًا ومَحبوبًا، من خلال محبَّتِكم للآخرين فيه. بصفتي أُمًّا، أنا دائمًا معكم. وأتوسّلُ إلى ابني ليساعدَكم كي يَسودَ الحبُّ في حياتِكم – الحبُّ الّذي يَعيش، الحبُّ الّذي يَجذُب، الحبُّ الّذي يُعطي الحياة. هذا هو الحبُّ الّذي أعلِّمُكم إيّاه – الحبّ الطاهر. والأمرُ يعودُ إليكم، يا رُسلي، لِتعرِفوه، وتَعيشوه، وتَنشُروه. صلّوا بإحساس من أجلِ رُعاتِكم حتّى يَتمكّنوا من الشهادةِ لابني بحبّ. أشكُرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أنا أدعوكم إلى الصلاة، لا للطلب بل لتقديمِ التضحية – التضحية بأنفسِكم. أنا أدعوكم إلى إظهارِ الحقيقة والحبِّ الرحيم. وأصلِّي إلى ابني من أجلِكم، من أجلِ إيمانِكم الّذي يتناقصُ أكثر فأكثر في قلوبِكم. وأنا أتوسَّلُ إليه ليساعدَكم بالروحِ الإلهيّ، كما أرغبُ أيضًا في مساعدتِكم بروحي الأموميّة. يا أولادي، عليكم أن تكونوا أفضل. فوحدَهم الأنقياءُ والمتواضعون والممتلئون بالحبّ هم الّذين يُحافظون على العالم – فهم يُخلِّصون نفسَهم ويُخلِّصون العالم. يا أولادي، ابني هو قلب العالم. وينبغي أن تحبُّوه وتصلُّوا إليه، لا أن تخونوه مرارًا وتكرارًا. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبّي، انشروا الإيمان في قلوبِ الناس بالمَثَلِ الّذي تُعطونه، وبصلاتِكم وبحبِّكم الرحيم. أنا إلى جانبِكم، وسأساعدُكم. صلُّوا من أجل رعاتِكم ليتحلَّوا بالمزيدِ من النور، فيتمكَّنوا من إنارةِ جميعِ الّذين يعيشون في الظلمة. أشكرُكم ”
“أولادي الأحبّة، كما في أماكنَ أخرى جئتُ فيها إليكم، كذلك هنا أدعوكم إلى الصلاة. صلُّوا لأجل الّذين لا يعرفون ابني، لأجل الّذين لم يتعرَّفوا إلى حبِّ الله، وفي وجه الخطيئة، ولأجل المكرَّسين – لأولئك الّذين دعاهم ابني لكي يتحلَّوا بالحبِّ وبروحِ القوّة من أجلِكم، ولأجل الكنيسة. صلُّوا إلى ابني، والحبُّ الّذي ستختبرونه لِقربِه منكم سيُعطيكم القوّة ليجعلَكم مستعدّين لأعمالِ الحبِّ الّتي ستعملونها باسمِه. أولادي، كونوا مستعدِّين. فهذا الوقت هو مُنعَطَف. لهذا، أدعوكم من جديد إلى الإيمانِ والرجاء. إنّني أُريكم الطريقَ الّذي يجب أن تسلكوه: إنّه كلامُ الإنجيل. يا رُسُلَ حبِّي، العالم بحاجة ماسّة إلى أيديكم المُرتفعة صوب السماء، صوب ابني، صوب الآب السماوي. يَلزمُ الكثير من التواضع وطهارة القلب. ثقوا بابني واعرفوا أنّكم تستطيعون دائمًا أن تكونوا أفضل. يرغبُ قلبي الأموميّ، يا رُسُلَ حبّي، أن تكونوا أنوارَ العالم الصغيرة، لتُضيئوا حيثُ تريد الظلمةُ أن تَسود، لتُظهِروا الطريقَ الحقّ بصلاتِكم وحبِّكم، لِتُخلِّصوا النفوس. أنا معكم. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أشكرُكم على استمرارِكم في الاستجابة لدعواتي وعلى تجمُّعِكم هنا حولي، أنا أمّكم السماويّة. أعرف أنّكم تُفكِّرون فيَّ بحبٍّ ورجاء. وأنا أيضًا، أشعرُ بالحبِّ لكم جميعًا، تمامًا كما يشعرُ به ابني الحبيب: هو الّذي، عبرَ حُبِّه الرحوم، يُرسلُني دائمًا إليكم من جديد؛ هو الّذي كان إنسانًا؛ هو الّذي كان إلهًا وهو الله – الواحد والثالوث؛ هو الّذي تعذّبَ بالجسدِ والنفسِ من أجلِكم؛ هو الّذي جَعلَ نفسَه خبزًا لِيُطعِمَ أرواحَكم وبالتالي يخلِّصها. أولادي، أنا أعلِّمُكم كيف تكونون أهلاً لحُبِّه، وأن تُوجِّهوا أفكارَكم إليه، وأن تَعيشوا ابني. يا رُسُلَ حبّي، أنا أُغَطِّيكم بمعطفي، لأنّني كأمٍّ أرغبُ في حمايتِكم. أتوسَّل إليكم أن تُصلُّوا من أجلِ العالمِ كلِّه. قلبي يتعذَّب. فالخطايا تتكاثر، وهي كثيرةٌ جدًّا. لكنْ بمساعدة الودعاء والمتواضعين من بينكم، المليئين بالحبّ، المخفيِّين والمقدَّسين، سينتصرُ قلبي. أحِبُّوا ابني فوق كلِّ شيء وأحِبُّوا العالمَ كلَّه من خلالِه. لا تَنسَوا أبدًا أنَّ كلَّ واحدٍ من أخوتِكم يحملُ في داخلِه شيئًا ثمينًا – الروح. لذلك، أولادي، أحِبُّوا جميعَ الّذين لا يعرفون ابني حتّى، من خلالِ الصلاةِ والحبِّ الّذي يأتي من الصلاة، يُصبِحوا أفضل؛ وينتصرَ الخيرُ الّذي فيهم؛ حتّى تَخلُصَ النفوس وتحظى بالحياة الأبديّة. يا رسُلي، يا أولادي، قال لكم ابني أن تُحبُّوا بعضُكم بعضًا. ليكنْ هذا محفورًا في قلوبِكم، وبالصلاة حاولوا أن تعيشوا ذلك الحبّ. أشكُرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أنا أكلِّمكم كأمّ – بكلماتٍ بسيطة، لكنّها كلماتٌ مليئة بالكثير من الحبّ والعناية بأولادي الّذين، من خلال ابني، عُهِدُوا إليّ. أمّا ابني، الّذي هو الحاضر الأزليّ، فهو يُكلِّمُكم بكلماتِ الحياة ويزرع الحبَّ في القلوبِ المنفتحة. لذلك، أتوسَّل إليكم، يا رُسُلَ حبّي، لتكنْ قلوبُكم منفتحة ودائمًا مستعدة للرحمة والمسامحة. وفقًا لابني، سامحوا أقرباءَكم دائمًا، لأنّه بتلك الطريقة سيكونُ السلام فيكم. أولادي، اعتَنوا بروحِكم، لأنّها وحدَها ما تَملِكون حقًّا. أنتم تَنْسَون أهمّيّةَ العائلة. فلا داعيَ لتكونَ العائلة مكان عذابٍ وألم، بل مكان تفهُّمٍ وحنان. فالعائلات الّتي تسعى للعيش بحسب تعاليم ابني تعيش في حبٍّ متبادل. عندما كان ابني لا يزال صغيرًا، كان يقول لي إنَّ الناس كلَّهم أخْوتُه. لذلك، تذكّروا، يا رُسُلَ حبّي، أنَّ جميعَ الأشخاص الّذين تُقابِلونهم هم من عائلتِكم – أخْوةٌ بحسب ابني. أولادي، لا تُضَيِّعوا الوقت في التفكير في المستقبل، وفي القلق. ليكنْ همُّكم الوحيد هو كيفيّة العيش بشكلٍ حسن في كلِّ لحظة وفقًا لابني. وها هو السلام! أولادي، لا تَنسَوا أبدًا أن تصلُّوا من أجل رعاتِكم. صلُّوا كي يَقبَلوا جميعَ الناس كأولادٍ لهم؛ حتّى يُمكنَهم، وفقاً لابني، أن يكونوا آباء روحيِّين لهم. أشكرُكم! ”
“أولادي الأحبّة، فيما أنظر إليكم وأنتم مجتمعون حولي، أنا أمّكم، أرى الكثير من النفوس الطاهرة؛ أرى الكثيرين من أولادي الّذين يبحثون عن الحبِّ والعزاء، لكنْ لا أحد يقدِّم لهم ذلك. وأرى أيضًا الّذين يفعلون الشرّ، لأنّه ليس لديهم أمثِلة صالحة؛ هم لم يتعرّفوا إلى ابني. الخيرُ الصامت والمنتشر عبر النفوس الطاهرة هو القوّة الّتي تحافظ على هذا العالم. هناك الكثير من الخطايا، لكنْ هناك أيضًا الحبّ. إنّ ابني يرسلُني إليكم – أنا الأمّ نفسها للجميع – حتّى أعلِّمَكم أن تحبُّوا، وأن تفهموا أنّكم أخوة. هو يرغب في مساعدَتِكم. يا رُسُلَ حبّي، إن الرغبة الحيّة في الإيمان والحبّ كافية، وسيَقبَلُ ابني بها. لكنْ عليكم أن تكونوا مستحقّين، عليكم أن تتحلَّوا بالنيّة الحسنة والقلوب المنفتحة. فابني يدخل القلوب المنفتحة. أمّا أنا، فبصفتي أمًّا، أرغب في أن تتعرّفوا جميعًا بشكلٍ أفضل إلى ابني – الإله المولود من إله – لتتعرّفوا إلى عظمة حبِّه الّذي أنتم بحاجة ماسّة إليه. فهو قد حَمَلَ خطاياكم على عاتقِه وحصل لكم على الخلاص، وفي المقابل طَلب أن تحبُّوا بعضُكم بعضًا. فابني هو الحبّ. هو يحبُّ جميعَ الناس بلا تفرقة، جميعَ الناس من جميع البلدان وجميع الشعوب. لو أنّكم، يا أولادي، تعيشون حبَّ ابني، لكان ملكوتُه قد حلَّ على الأرض. لذلك، يا رُسُلَ حبّي، صلّوا، صلّوا حتّى يكونَ ابني وحبُّه أقربَ إليكم؛ وحتّى تكونوا مثالاً للحبّ وتتمكّنوا من مساعدة جميع الّذين لم يتعرّفوا إلى ابني. لا تنسوا أبدًا أنّ ابني، أحد الأقانيم الثلاثة، يحبُّكم. أحِبُّوا رعاتَكم وصلّوا لأجلِهم. أشكركم. ”
“أولادي الأحبّة، عندما يبدأ الحبّ بالاختفاء عن وجهِ الأرض، وعندما لا يتمّ العثورُ على طريقِ الخلاص، أنا، الأمّ، آتي لأساعدَكم كي تتعرَّفوا إلى الإيمانِ الحقيقيّ – الحيّ والعميق – وذلك لمساعدتِكم على أن تُحبُّوا بحقّ. كأمّ، أتشوَّقُ إلى حُبِّكم المتبادل، وإلى الصلاح، وإلى الطهارة. رغبتي هي أن تكونوا صالحين وأن تُحبُّوا بعضُكم البعض. أولادي، كونوا فرِحين في الروح، كونوا طاهرين، كونوا أطفالاً. كان ابني يقول إنّه يُحبُّ أن يكونَ بين القلوبِ الطاهرة، لأنّ القلوبَ الطاهرة هي دائمًا فَتِيّة وسعيدة. قال ابني لكم أن تُسامِحوا وأن تُحبّوا بعضُكم بعضًا. أعرف أنّ هذا ليس دائمًا بالأمر السهل: العذابُ يجعلُكم تَنمونَ بالروح. ولكي تَنموا أكثرَ بالروح، عليكم أن تُسامِحوا وأن تُحبُّوا بصدق وبحقّ. العديدُ من أولادي على الأرض لا يَعرِفون ابني، وهم لا يُحبُّونه؛ لكنْ أنتم الّذين تُحبُّون ابني، أنتم الّذين تَحمِلونه في قلبِكم، صلُّوا، صلُّوا وبالصلاةِ اشعُروا بابني إلى جانبِكم. لِتتنفَّسْ نفسُكم في روحِه. أنا بينكم وأتحدّثُ عن أمورٍ صغيرة وكبيرة. ولن أتعبَ من التحدّثِ إليكم عن ابني – الحبِّ الحقيقي. لذلك، أولادي، افتحوا قلوبَكم لي. واسمحوا لي أن أقودَكم كأمّ. كونوا رُسُلَ حبِّ ابني وحبِّي. كأمٍّ أناشدُكم ألاّ تنسَوا أولئك الّذين دعاهم ابني ليُرشِدوكم. احمِلوهم في قلبِكم وصلُّوا من أجلِهم. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، عظيمة هي الأعمال الّتي عَمِلَها الآبُ السماوي فيَّ، كما يَعمَل في جميع الّذين يحبّونه بحنان ويخدُمونه بإخلاص وتقوى. أولادي، الآب السماوي يحبُّكم، ومن خلال حبِّه أنا هنا معكم. إنّه يكلِّمُكم. لماذا لا ترغبون في أن ترَوا العلامات؟ كلُّ شيء يكون أسهل بجانبه.
كذلك، يكون الألم أسهل عندما تعيشونه معه لأنَّ الإيمان موجود. الإيمان يساعد على تحمُّل الألم، والألم من دون إيمان يؤدِّي إلى اليأس. فالألمُ الّذي يُعَاش ويُقدَّم إلى الله يَرفَع. أَفَلَمْ يَفْتَدِ ابني العالم عبر تضحيتِه المؤلمة؟ بصفتي أمَّه كنتُ معه في الألم والعذاب، كما أنّني معكم جميعًا. أولادي، أنا معكم في الحياة، وفي العذاب، وفي الألم، وفي الفرح، وفي الحبّ.
لذلك، تحلَّوا بالرجاء. فالرجاء هو الّذي يجعلُكم تفهمون أنّ هناك حياة. أولادي، أنا أكلِّمُكم، صوتي يكلِّمُ روحَكم، وقلبي يكلِّمُ قلبَكم.
آه، يا رُسُلَ حبّي، كم يحبُّكم قلبي الأموميّ. كم من الأشياء أودُّ أن أعلِّمَكم إيّاها. كم يرغب قلبي الأموميّ في أن تكونوا كاملين، ولا يمكنُكم أن تكونوا كاملين إلاّ عندما تكون روحُكم، وجسدُكم ومحبّتُكم في اتحادٍ داخلَكم.
أتوسَّل إليكم كونَكم أولادي، صلُّوا كثيرًا من أجل الكنيسة وخُدَّامِها – رعاتِكم؛ حتّى تكونَ الكنيسة كما يرغب ابني – نقيةً كمياه النبع وممتلئةً بالحبّ. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أدعوكم لِتَقبلوا كلماتي الّتي أكلِّمُكم بها كأمّ، ببساطةِ القلب، حتّى تنطلِقوا في طريقِ النورِ الكاملِ والطهارة، طريقِ الحُبِّ الفريدِ لابني، الإنسان والإله. إنَّ فرحًا – نورًا تعجزُ الكلماتُ البشريّة عن وصفِه – سيخترقُ نفسَكم وسيستولي سلامُ ابني وحبُّه عليكم. هذا ما أريدُه لجميع أولادي. لذلك، أنتم، يا رُسُلَ حبّي، أنتم الّذين تَعرفون كيف تحِبّون وتسامِحون، أنتم الّذين لا تَدينون، أنتم الّذين أشجِّعُكم، كونوا أنتم المَثلَ لجميعِ الّذين لا يسيرون على طريقِ النورِ والحبّ أو الّذين انحرَفوا عنه. بطريقة حياتِكم، أَظهِروا لهم الحقيقة. أَظهِروا لهم الحُبّ لأنّ الحُبّ يتغلَّبُ على الصعوبات كلِّها، وجميعُ أولادي مُتعطِّشون للحُبّ. اتّحادُكم في الحُبّ هو هديّة لابني ولي. ولكن، أولادي، تذكّروا أنَّ الحبَّ يعني أيضًا أن تريدوا الخيرَ للقريب وأن ترغبوا في ارتدادِ نفسِ هذا القريب. فيما أنظرُ إليكم وأنتم مجتمعون حولي، يَغمرُ قلبي الحزن، لأنّني أرى القليلَ من الحُبِّ الأخوي، الحُبِّ الرحوم. أولادي، الإفخارستيّا – ابني الحيّ بينكم - سيساعدُكم كلامُه على الفهم، لأنَّ كلمته هي الحياة، كلمته تجعل الروحَ تتنفَّس، كلمته تؤدّي إلى معرفة الحُبّ. أولادي الأحبّة، من جديد، أناشدُكم كأمٍّ تريدُ الخيرَ لأولادها: أحِبّوا رعاتَكم، وصلُّوا لأجلِهم. أشكرُكم. ”
To compare Medjugorje messages with another language versions choose