Our Lady of Medjugorje Messages containing 'السلام'
Total found: 41 “أولادي الاحباء،في هذا الزمن المميز حيث تجهدون لتكونوا قريبين من ابني، من الأمه، وأيضاً من الحب الذي به تحملها، ارغب في أن أقول لكم بانني معكم. سوف أساعدكم بنعمتي لكي تتغلبوا على الأخطاء والتجارب. سوف أعلمكم الحب، الحب الذي يمحي كل الخطايا ويجعلكم كاملين، الحب الذي يعطيكم سلام ابني الأن وإلى الأبد. فليكن السلام معكم وفيكم، فأنا ملكة السلام.شكراً. ”
“أولادي الأعزاء. أنا معكم منذ زمن طويلة ومنذها طوال هذه الفترة كنت اشير لكم الى وجود الله ومحبته اللامتناهية, وهذا ما أرغب في أن تعرفوه جميعكم. وأنتم, يا أولادي؟ تستمرون صمّاً وبكماً عندما تنظرون الى العالم من حولكم ولا تريدون أن تروا الى أين هو متجه من دون ابني. أنتم تتخلون عنه – وهو مصدر كلّ النعم. أنتم تستمعون اليّ عندما أتكلم معكم, ولكن قلوبكم مغلقة وأنتم لا تصغون اليّ. أنتم لا تصلّون للروح القدس لكي ينوّركم. أولادي, الكبرياء(الغرور) بدأ يسيطر. أنا أشير اليكم الى التواضع. أولادي تذكروا انه فقط النفس المتواضعة تشعّ بالنقاوة والجمال لأنها قد عرفت محبة الله. فقط النفس المتواضعة تصبح نعيم (جنّة), لأن ابني في داخلها. شكرا لكم. من جديد أرجو منكم أن تصلّوا من أجل الذين اختارهم ابني – هؤلاء هم رعاتكم. ”
“أولادي الأحباء، من خلال محبة الله التي لا تقاس أنا آتي بينكم وأنا أدعوكم باستمرار الى حضن ابني. بقلب أمومي أنا أرجوكم، يا أولادي، لكنني أيضا أحذركم بشكل متكرر، ذلك القلق على الذين لم يعرفون ابني أن يكونوا في المكان الأول عندكم. لا تسمحوا حين ينظرون اليكم والى حياتكم، ألا تتملكهم الرغبة بالتعرف عليه. صلوا للروح القدس كي ينطبع ابني في داخلكم. صلوا لكي تستطيعوا أن تصبحوا رسلا للنور الالهي في هذا الزمن من الظلام واليأس. هذا هو وقت تجربتكم. مع المسبحة في اليد والمحبة في القلب انطلقوا معي. أنا أقودكم الى الفصح في ابني. صلوا للذين اختارهم ابني لكي يستطيعوا أن يعيشوا من خلاله وفيه الكاهن الأكبر. شكرا لكم. ”
“أولادي الأحباء! أنا آتي بينكم لأنني أرغب بأن أكون أمكم – شفيعتكم. أرغب بأن أكون الرابط بينكم وبين الأب السماوي – وسيطتكم. أرغب بأن آخذكم بيدكم وأمشي معكم في المعركة ضد الروح النجس. أولادي، كرسوا أنفسكم لي كلياً. سآخذ حيواتكم(حياتكم) في يدي الأموميتان وسأعلمها السلام والمحبة، وعندها سأسلمها لأبني. أنا أطلب منكم أن تصلوا وتصوموا لأنه فقط بهذه الطريقة ستعرفون كيف تشهدون ابني بالطريقة الصحيحة من خلال قلبي الأمومي. صلوا لرعاتكم الذين، متحدين بابني، يستطيعون دائما وبفرح اعلان كلمة الله. شكرا. ”
“أبنائي الأحباء، بصفتي ملكة السلام، أرغب بأن أعطيكم السلام، يا أولادي، السلام الحقيقي الذي يأتي من خلال قلب ابني الالهي. كأم، أنا أصلي لكي تملك الحكمة والتواضع والطيبة في قلوبكم – لكي يملك السلام – لكي يملك ابني. عندما يصبح ابني الحاكم في قلوبكم، سيكون باستطاعتكم أن تساعدوا الآخرين كي يعرفوه. عندما يملك السلام السماوي عليكم، هؤلاء الذين يفتشون عنه في الأماكن الخاطئة مسببين بذلك الألم لقلبي الأمومي، سيتعرفون عليه. يا أولادي، عظيم سيكون فرحي عندما أرى بأنكم تقبلون كلماتي وترغبون بأن تتبعوني. لا تخافوا، أنتم لستم لوحدكم. أعطوني أيديكم وأنا أقودكم. لا تنسوا رعاتكم. صلوا لكي يستطيعوا بأفكارهم أن يكونوا دائما مع ابني الذي دعاهم لكي يشهدوا له. شكرا لكم. ”
“أولادي الأحبّة، أنا كأمّ تحبُّ أولادها، أرى مدى صعوبة الزمن الذي تعيشون فيه. أرى معاناتَكم، ولكن يجب أن تعرفوا أنّكم لستم وحدكم. فإنّ ابني معكم. وهو في كلّ مكان. إنّه غير مرئيّ، ولكن يمكنكم أن ترَوه إذا عشتموه. إنّه النور الذي ينير نفوسَكم ويمنحكم السلام. إنّه الكنيسة التي عليكم أن تحبّوها وأن تصلّوا وتناضلوا دائمًا من أجلها - ولكن ليس بالكلمات فقط، بل بأفعال الحبّ. أولادي، قوموا بذلك حتّى يعرف الجميع ابني، قوموا بذلك حتّى يكون محبوبًا، لأنّ الحقيقة هي في ابني المولود من الله - إبن الله. لا تضيّعوا الوقتَ في التفكير كثيرًا، فسوف تبتعدون عن الحقيقة. بقلبٍ بسيط اقبَلوا كلمتَه وعيشوها. إن عشتم كلمتَه، فسوف تصلّون. إن عشتم كلمتَه، فسوف تحبّون حبًّا رحومًا؛ سوف تحبّون بعضكم بعضًا. وكلّما أحببتم أكثر، كلّما صرتم أكثر بعدًا عن الموت. وبالنسبة إلى أولئك الذين سوف يعيشون كلمةَ ابني وسوف يحبّون، فالموتُ سيكون الحياة. أشكركم. صلّوا لتتمكّنوا من رؤية ابني في رعاتكم. صلّوا لتتمكّنوا من عِناقه فيهم. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أدعوكم جميعًا: صلّوا من أجل نواياي. السلامُ في خطر، لذلك، صغاري، صلّوا وكونوا حَمَلةَ السلام والرجاء في هذا العالم المضطرب حيث يهاجم الشيطان ويغوي بشتّى أنواع الطرق. صغاري، كونوا ثابتين في الصلاة وجريئين في الإيمان. أنا معكم وأتشفّع أمام ابني لكم جميعًا. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم أيضًا أحملُ لكم ابني يسوع، ومن هذا الاحتضان أعطيكم سلامَه والتوقَ إلى السماء. إنّي أصلّي معكم من أجل السلام وأدعوكم لتكونوا سلامًا. أباركُكم جميعًا ببركتي، بركةِ السلام الأموميّة. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أُشكُروا اللهَ معي على نعمة حضوري مَعَكم. صلّوا، يا صغاري، وعيشوا وصايا الله لِيكونَ لكم الخيرُ على الأرض. اليوم، في يومِ النعمةِ هذا، أرغبُ أن أعطيَكم بركتي الأموميّة، بركةَ السلام وبركةَ حبّي. أتشفّعُ لكم لدى ابني وأدعوكم إلى المثابرة على الصلاة حتّى أتمكّنَ، مَعَكم، من تحقيقِ مُخَطّطاتي. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، إنّني اليومَ أدعوكم: صلّوا من أجلِ السلام. تخلَّوا عن الأنانيّة وعيشوا الرسائلَ الّتي أعطيكم إيّاها. بدونِها، لا يُمكنُكم أن تُغيِّروا حياتَكم. بعيشِ الصلاة، ستحصلون على السلام. وبالعيشِ في سلام، ستشعرون بالحاجة إلى الشهادة، لأنّكم سوف تكتشِفون الله الّذي تشعرون الآن أنّه بعيد. لذلك، صغاري، صلّوا، صلّوا، صلّوا واسمَحوا لله بأن يَدخُلَ إلى قلوبِكم. عودوا إلى الصوم والاعتراف بحيث يمكنُكم التغلّب على الشرّ فيكم ومن حولِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، اليومَ أدعُوكم إلى الصلاةِ من أجلِ السلام: السلامِ في قلوبِ البشر، السلامِ في العائلات والسلامِ في العالم. الشيطانُ قويّ، وهو يريدُ أن يجعلَكم تتمرّدون جميعًا على الله، وأن يُعيدَكم إلى كلِّ ما هو بشريّ، ويُدمِّرَ في القلوب كلَّ شعورٍ تجاهَ الله وتجاهَ أمورِ الله. أنتم، يا صغاري، صلّوا وكافِحوا في وجهِ المادّيّة والحداثة والأنانيّة، الّتي يعرُضُها العالمُ عليكم. صغاري، قرِّروا لِلقداسة، وأنا وابني يسوع نتشفّعُ لكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، اليوم، أرغب في أن أشكركم على مثابرتكم وأن أدعوكم لتنفتحوا على الصلاة العميقة. فالصلاة، صغاري، هي قلب الإيمان وهي الرجاء في الحياة الأبدية. لذلك، صلوا من القلب حتى ينشد قلبكم شكراً لله الخالق الذي أعطاكم الحياة. أنا معكم، صغاري، وأحمل إليكم بركتي الأمومية بركة السلام. أشكركم على تلبيتكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنا أكلِّمكم كأمّ – بكلماتٍ بسيطة، لكنّها كلماتٌ مليئة بالكثير من الحبّ والعناية بأولادي الّذين، من خلال ابني، عُهِدُوا إليّ. أمّا ابني، الّذي هو الحاضر الأزليّ، فهو يُكلِّمُكم بكلماتِ الحياة ويزرع الحبَّ في القلوبِ المنفتحة. لذلك، أتوسَّل إليكم، يا رُسُلَ حبّي، لتكنْ قلوبُكم منفتحة ودائمًا مستعدة للرحمة والمسامحة. وفقًا لابني، سامحوا أقرباءَكم دائمًا، لأنّه بتلك الطريقة سيكونُ السلام فيكم. أولادي، اعتَنوا بروحِكم، لأنّها وحدَها ما تَملِكون حقًّا. أنتم تَنْسَون أهمّيّةَ العائلة. فلا داعيَ لتكونَ العائلة مكان عذابٍ وألم، بل مكان تفهُّمٍ وحنان. فالعائلات الّتي تسعى للعيش بحسب تعاليم ابني تعيش في حبٍّ متبادل. عندما كان ابني لا يزال صغيرًا، كان يقول لي إنَّ الناس كلَّهم أخْوتُه. لذلك، تذكّروا، يا رُسُلَ حبّي، أنَّ جميعَ الأشخاص الّذين تُقابِلونهم هم من عائلتِكم – أخْوةٌ بحسب ابني. أولادي، لا تُضَيِّعوا الوقت في التفكير في المستقبل، وفي القلق. ليكنْ همُّكم الوحيد هو كيفيّة العيش بشكلٍ حسن في كلِّ لحظة وفقًا لابني. وها هو السلام! أولادي، لا تَنسَوا أبدًا أن تصلُّوا من أجل رعاتِكم. صلُّوا كي يَقبَلوا جميعَ الناس كأولادٍ لهم؛ حتّى يُمكنَهم، وفقاً لابني، أن يكونوا آباء روحيِّين لهم. أشكرُكم! ”
“أولادي الأحبّة، في زمنِ النعمةِ هذا، أدعوكم إلى الصلاة. صلُّوا صغاري، واسعَوا إلى السلام. الّذي جاء إلى هنا على الأرض ليعطيَكم سلامَه، بغضّ النظر عن من تكونون وما تكونون - هو، ابني، أخوكم - يدعوكم من خلالي إلى الارتداد، لأنّه بدون الله ليس لديكم مستقبل ولا حياة أبديّة. لذلك، آمِنُوا وصلُّوا وعيشُوا في النعمة وفي انتظارِ لقائِكم الشخصيّ معه. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنتم الّذين يُحِبُّكم ابني، أنتم الّذين أُحِبُّكم حُبًّا أموميًّا لا محدودًا، لا تسمحوا للأنانيّة ولحُبِّ الذات أن يَحكُما العالم. لا تسمحوا أن يكونَ الحُبُّ والخيرُ مَخفِيَّين. أنتم المَحبوبين، أنتم الّذين عَرفتُم حُبَّ ابني، تذكّروا أنَه أن تكونوا مَحبوبين يعني أن تُحِبُّوا. أولادي، تَحَلَّوا بالإيمان. عندما تَتَحَلَّون بالإيمان، تكونون سُعداء وتَنشُرون السلام؛ فتَتَهَلَّلُ نفْسُكم فرَحًا. ابني موجودٌ في نفسٍ كهذه. عندما تُعطُون أنفسَكم للإيمان، عندما تُعطُون أنفسَكم للحُبّ، عندما تَفعَلُون الخيرَ للقريب، يَبتسِمُ ابني في نفْسِكم. يا رُسُلَ حُبّي، أتوجّهُ إليكم كأمّ، أَجمَعُكم من حولي وأرغب في أن أقودَكم على طريقِ الحُبِّ والإيمان، على الطريقِ الّتي تؤدّي إلى نورِ العالم. أنا هنا من أجلِ الحُبّ ومن أجلِ الإيمان، لأّني، مع بركتي الأموميّة، أرغبُ في أن أعطيَكم الأمل والقوّة في طريقِكم، لأنّ الطريقَ الّتي تقود إلى ابني ليست سهلة: هي مليئة بالتخلّي، والعطاء، والتضحية، والمغفرة، والكثير الكثير من الحُبّ. إنّما هذه الطريق تؤدّي إلى السلام والسعادة. أولادي، لا تُصدِّقوا الأصوات الكاذبة الّتي تتحدّثُ إليكم عن أشياءَ كاذبة وعن بَريقٍ كاذب. أنتم، يا أولادي، عُودُوا إلى الكتابِ المقدّس. أَنظُرُ إليكم بحُبٍّ لا يُقاس، ومن خلال نعمةِ الله أتجلّى لكم. أولادي، تعالَوا معي. لِتَتَهَلَّلْ نفْسُكم فَرَحًا. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، هذا هو اليومُ الّذي أعطاني إيّاه الربّ لأشكرَه على كلِّ واحدٍ منكم، على الّذين ارتدُّوا وقَبِلُوا رسائلي وانطلَقُوا في طريقِ الارتدادِ والقداسة. افرحوا، صغاري، لأنّ اللهَ رحوم ويحبُّكم جميعًا بِحُبِّه اللامحدود ويُرشِدُكم إلى طريقِ الخلاص من خلال مجيئي إلى هنا. أُحبُّكم جميعًا وأُعطيكم ابني لكي يَمنحَكم السلام. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أنا أمُّكم جميعًا، ولذلك لا تخافوا لأنّني أسمع صلواتِكم. أعرف أنّكم تسعَون إليّ ولهذا فأنا أصلّي من أجلِكم إلى ابني، ابني المتَّحِد بالآبِ السماوي وبالروحِ المعزّي؛ ابني الّذي يقود النفوس إلى الملكوت مِن حيث أتى، ملكوتِ السلام والنور.
أولادي، لقد أُعطيتُم حريّة الاختيار، ولكن، كأمّ، أطلبُ منكم اختيارَ الحريّة من أجل الخير. أنتم، الّذين لديكم نفوسٌ طاهرة وبسيطة، تُدركون ما هي الحقيقة وتشعرون بها في قرارة نفسِكم - حتّى لو لم تفهموا الكلمات في بعض الأحيان.
أولادي، لا تفقدوا الحقيقة والحياة الحقيقيّة لتتبعوا الحقيقة المزيَّفة.
بالعيش في الحقيقة، يدخل ملكوتُ السموات قلبَكم، وهو ملكوتُ السلام، والحُبّ، والتناغم. حينذاك، أولادي، لن يكون مِن أنانيّةٍ تُبعدُكم عنِ ابني. بل سيكون الحُبُّ والتفهّمُ للقريبين منكم.
لأنّه، تذكّروا، أكرِّر لكم من جديد: أن تُصلُّوا يعني أيضًا أن تُحبُّوا الآخرين، القريبين منكم، وأن تُعطُوا أنفُسَكم لهم.
أحِبُّوا وأَعطُوا في ابني، ومن ثمّ سيَعمل هو فيكم ومن أجلِكم.
أولادي، فكِّروا في ابني بلا انقطاع وأحِبُّوه بلا حدود، وسوف تحصلون على الحياة الحقيقيّة، وسيكون ذلك إلى الأبد. أشكرُكم، يا رُسُلَ حُبّي. ”
“أولادي الأحبّة، بحبٍّ أمومي أدعوكم لتفتحوا القلوبَ للسلام؛ لتفتحوا القلوبَ لابني، حتى يغنّيَ الحبُّ لابني في قلوبِكم، لأنه من ذلك الحبِّ فقط يحلُّ السلام في النفس. أولادي، أعرف أن لديكم الصلاح، وأعرف أن لديكم الحبّ – حبٌّ رحيم. لكنّ عددًا كبيرًا من أولادي ما زال مغلقَ القلب. هم يظنّون أنّهم يستطيعون النجاح من دون توجيه أفكارهم نحو الآب السماوي الذي يُنير، نحو ابني الذي هو دائمًا معكم من جديد في الإفخارستيّا وهو يرغب في الاستماع إليكم. أولادي، لماذا لا تكلِّمونه؟ إنَّ حياةَ كلٍّ منكم مهمَّةٌ وثمينة، لأنها هبةٌ من الآب السماوي إلى الأبد. لذلك، لا تنسَوا أن تشكروه باستمرار: تكلَّموا معه. أنا أعرف، يا أولادي، أن ما سيأتي لاحقًا مجهولٌ لكم، لكن عندما تأتي آخرتُكم ستتلقَّون الإجابات كلَّها. يرغبُ حبِّي الأمومي في أن تكونوا مستعدِّين. أولادي، بحياتكم استمرّوا بوضع مشاعرَ حسنةٍ في قلوب الذين تقابلونهم، مشاعر السلام، والصلاح، والحبّ، والمسامحة. ومن خلال الصلاة، استمعوا إلى ما يقولهُ ابني وتصرَّفوا وفقًا لذلك. مجدّدًا، أدعوكم إلى الصلاة من أجل رعاتكم، من أجل الذين دعاهم ابني. تذكَّروا أنهم بحاجة إلى الصلوات والحبّ. أشكرُكم. ”
“أولادي الأحبّة، أحمِلُ إليكم ابني يسوع الّذي هو ملكُ السلام. وهو يعطيكم السلام؛ لا يكنْ هذا السلامُ لكم وحدَكم، أولادي الأحبّة، إنّما احمِلوه إلى الآخرين بفرحٍ وتواضع. أنا معكم وأصلّي من أجلِكم في زمنِ النعمةِ هذا الّذي يرغبُ اللهُ أن يعطيَكم إيّاه. حضوري هو علامة للحُبّ، بينما أنا هنا معكم لأحميَكم وأقودَكم نحو الأبديّة. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي. ”
“أولادي الأحبّة، أدعوكم 'رُسُلَ حبّي'. أنا أريكم ابني الذي هو السلام الحقيقي والحبّ الحقيقي. كأمٍّ، من خلال رحمة الله، أرغب في أن أقودَكم إليه. أولادي، لهذا أدعوكم لتفكِّروا في نفسِكم انطلاقًا من ابني، لتنظروا إليه من القلب ولترَوا بالقلب أين أنتم وإلى أين حياتُكم ذاهبة. أولادي، أدعوكم لتفهموا أنّكم، بفضل ابني، تعيشون – من خلال حبِّه وتضحيتِه. أنتم تطلُبون من ابني أن يكون رحيمًا تجاهكم، وأنا أدعوكم أنتم إلى الرحمة. أنتم تطلُبون منه أن يكون طيِّبًا معكم وأن يغفِرَ لكم، وكم لي من الوقت أتوسَّل إليكم يا أولادي، أن تسامِحوا وأن تحِبّوا جميعَ الناس الذين تقابلونهم؟ عندما تفهمون كلماتي بالقلب، ستفهمون وستعرفون الحبّ الحقيقي وستتمكَّنون من أن تكونوا رُسُلَ ذلك الحبّ، يا رُسُلي، يا أولادي الأعزاء. أشكرُكم. ”
To compare Medjugorje messages with another language versions choose